إذا كان طفلك بين الثانية والثالثة من عمره، فغالباً قد قرأت العديد من الموضوعات

إن التعامل مع غضب الطفل أمراً محيراً، مرهقاً، ويمثل ضغطاً نفسياً على الأبوين، لكن هدفك لا يجب أن يكون كبت مشاعر الغضب لدى طفلك أو لديك بل يجب أن يكون هدفك تقبل تلك المشاعر وفهمها ثم توجيه الطفل إلى الأساليب المقبولة للتعبير عن تلك المشاعر. إذا نظرنا إلى نوبات الغضب بالمنظور السليم سنجد أنها جزء بناء للغاية فى النمو الصحى للطفل.

الاطفال , الحديثي , الولادة , الولادىة , الولاده،الاطفال , بهم،امراط , حديثي , رعاية , والعناية , كيفية

كيفية رعاية الاطفال حديثي الولاده،الاطفال الحديثي الولادىة والعناية بهم،امراط الاطفال حديثي الولادة

كيفية رعاية الاطفال حديثي الولاده،الاطفال الحديثي الولادىة والعناية بهم،امراط الاطفال حديثي الولادة




كيفية رعاية الاطفال حديثي الولاده،الاطفال

كيفية رعاية الاطفال حديثي الولاده،الاطفال الحديثي الولادىة والعناية بهم،امراط الاطفال حديثي الولادة

إن للأم عيناً على طفلها ، وفي كل وقت ، كل ملاحظة تسترعي انتباه الام هي بلا شك ، ملاحظة يجب أن يتوقف عندها الطبيب وهنا يكون الحكم لطبيب الاطفال ، و الآن دعينا أيتها الام نوضح لك بعض النقاط الهامة في ما يخص صحة طفلك التي هي أغلى ما في الوجود .

أولا: فيما يختص بالصفراء او ما يسمى بـ ( بوصفار Jaundice ) :

تظهر الصفراء في الطفل الطبيعي في اليوم الثالث بعد الولادة و تكون في بياض العين و الجلد ويكون اللون عموماً مائلاً للأصفر و ليس للأخضر ، ولا يصاحبها أي اعراض خطيرة مثل عدم القدرة على الرضاعة او قلة في النشاط اليومي المعتاد للطفل من حيث حركته او نومه ، اما الصفراء في الطفل المريض فتبدأ غالباً منذ اليوم الاول للولادة و تكون نسبتها مرتفعة ، ولونها في بعض الاحيان مائلاً للبرتقالي و ذلك بسبب زيادة في تكسر الدم او اخضر ، فيكون سببها انسداد في إحدى القنوات المرارية ، ويصاحب كلاهما قلة في نشاط المولود و رضاعته .

إن الرضاعة الطبيعية تطيل فترة الصفراء في الطفل الطبيعي لفترة قد تتجاوز الشهر ، ولكن هذا لا يستدعي القلق ما دام اثبتت التحاليل ان الصفراء حميدة و ليست من النوع الضار ، و يمكن للام في هذه الحالة قطع الرضاعة الطبيعية اذا ارادت ثلاثة ايام و استعمال اللبن الصناعي ثم العودة للرضاعة الطبيعية بعد ذلك .

ثانيا : السرة :

إن الحبل السري للمولود هو همزة الوصل بينه و بين الام داخل الرحم طوال مدة الحمل وتعتبر السرة مكاناً يسهل للميكروبات العيش فيه إذا لم تتم العناية به بالطريقة الصحيحة منذ الساعات الاولى من الولادة و يكون ذلك عن طريق إضافة الكحول المخفف للسرة ( الغسول السري ) مرتين على الاكثر في اليوم لمدة خمسة ايام .

تسقط بقايا الحبل السري غالباً في اليوم العاشر او الحادي عشر بعد الولادة ، ولكن ماذا لو لم يحدث هذا ؟ ماذا لو تأخر سقوطها ؟
إن تأخر سقوط بقايا الحبل السري أمر لا بد أخذه بعين الاعتبار ، و عمل التحاليل اللازمة لمعرفة السبب ، ففي بعض الاحيان يكون ذلك نتيجة لخلل في عمل كرات الدم البيضاء و المعروف باسم ( leuco penia ) وهو الذي يؤخر سقوط السرة لمدة قد تصل الى شهر او ما يزيد ، ولكن يصاحب هذا المرض أشياء اخرى مثل : تكرار حدوث التهابات صدرية او نزلات معوية عند الطفل المصاب ، وجود طفح جلدي اوخراريج بدون صديد على جسم الطفل ، وفيما يختص بالسرة هناك امر آخر لا بد من ذكره لك عزيزتي الام :
وهو أنه في بعض الاحيان يكون هناك شئ مثل قطعة اللحم الصغيرة بارزة من السرة بعد سقوط بقايا الحبل السري ، في هذه الحالة يجب عمل أشعة تلفزيونية على البطن حيث إن هذا النتوء غالباً ما يكون بقايا قناة ( Urachus ) التي لم تضمر اثناء فترة نهاية الحمل ، ويتم استشارة طبيب جراحة الاطفال في ذلك الامر .

ثالثا : ارتفاع درجة الحرارة :

إن افضل مكان لقياس درجة حرارة الوليد ، هي فتحة الشرج ، و تعتبر درجة الحرارة حينئذ هي درحة الحرارة الحقيقية لجسم الطفل ، علماً بأنه لو تم أخذ درجة الحرارة من تحت الإبط يجب إضافة نصف درجة إليها لتصل للدرجة الحقيقية للجسم . و درجة الحرارة عموماً تتراوح بين 36.5 الى 37.5 درجة مئوية و تعتبر قراءات ما دون ذلك او اعلى من ذلك تستدعي استشارة الطبيب الفورية .
و تعتبر اول ثلاثة اشهر من عمر أي طفل هي الفترة الحرجة ، والتي يكون فيها أي ارتفاع في درجة الحرارة لزاماً لدخول المستشفى ، حتى ولو لم تلحظ الام أي علامات مرضية على الطفل ، حيث إنه يكفي ارتفاع درجة الحرارة لتشخيص امراض خطيرة كالتهاب السحايا او تسمم الدم او غيرهما من الحالات الحرجة.

و تقوم المستشفى المستقبلة للطفل آنذاك بكل التحاليل اللازمة للكشف عن المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ، ومنها فحوصات الدم الشاملة ، وظائف الكلى ووظائف الكبد ، مزارع الدم و البول و السائل النخاعي ، وذلك ما يعترض عليه معظم الآباء و الامهات ، وفي هذا المجال نود التنويه عن أهمية أخذ كمية بسيطة من السائل النخاعي لدراسته ميكروسكوبياً و كيميائياً و زراعته للكشف عن وجود أي بكتيريا او فيروسات مسببة لالتهاب السحايا و نذكر هنا ان عملية أخذ السائل النخاعي آمنة حيث توضع الإبرة في المكان الخالي من الأعصاب .

و فيما يختص بالحرارة ، فإنا نقول لكل أم بأنه لا يتوجب عليها استعمال المضاد الحيوي عند أي ارتفاع في درجة الحرارة ، حيث إنه ليس العلاج الناجع لكل ارتفاع ، و ذلك لأن المضاد الحيوي يقتل البكتيريا و ليس له أي فاعلية ضد الفيروسات او الفطريات و التي يمكن ان تكون المسببة لارتفاع درجة حرارة الطفل وفي هذه الحالة يتسبب المضاد الحيوي في تقليل مناعة الطفل و ليس علاجه ، ولذلك يجب عدم التعجل بإعطاء الطفل أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا بإذن الطبيب المختص .

رابعا : الإسهال :

وفي هذا الشأن علينا ان نذكر الام ان الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يمكن ان يتبرز يومياً من 1-7مرات بأشكال عدة تختلف من شكل البراز المتماسك الى القطع أو على شكل المرهم ، وكل هذه الأشكال تكون ضمن البراز الطبيعي للطفل حديث الولادة ولا تعتبر إسهالاً بالمرة ، اما الطفل الذي يعتمد في رضاعته على الالبان الصناعية فهو يقع أسيراً للمغص و الامساك في بعض الاحيان ، ويكون برازه أكثر تماسكاً من مثيله الذي يرضع رضاع طبيعية ، و الاسهال في تعريفه يكون : التغير في قوام او عدد مرات البراز التي تعوّد الطفل عليها ، عند حدوث أي تغير على الام ان تستشير الطبيب ، و يمكن للأم ان تبدأ هي بإعطاء وليدها كمية مناسبة من محلول معالجة الجفاف او ما هو معروف باسم المغذي ( Pedialyte ) او ( ORS )، وهو محلول شفاف طعمه مالح ، يعوض ما فقده الطفل عند حدوث الاسهال و يعتبر محلول معالجة الجفاف هذا هو اقدم وفي الوقت نفسه أحدث علاج للإسهال في النزلات المعوية ، حيث إنه لو لم يتم تعويض الفاقد من الطفل بهذا المحلول يمكن للصغير ان يدخل في دوامة الجفاف و ما يتبعه من نقص في سوائل الجسم ، و فشل في وظائف الدماغ و القلب و قصور في عمل الكلية و بقية اجهزة الجسم ، و تقوم بعض الامهات بمنع الطفل من الأكل او الشراب ، أثناء فترة القيء مما يعجل بظهور الجفاف ، و نذّ كر الام انه يتوجب عليها تشجيع الطفل على الاكل و شرب العصائر المختلفة و الماء حتى ولو كان يتقيأ ، و ذلك الى ان تصل به الطبيب المعالج .

خامسا: التحصينات :

تعتبر التحصينات من أهم الاختراعات العلمية إضافة لصحة الأنسان و خاصة الطفل حديث الولادة ، حيث إنها تزوده بالمناعة ضد كثير من الميكروبات و الامراض الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على حياته و مصيره .
عزيزتي الام اهتمي بتطعيم طفلك كل التطعيمات المسجلة في وزراة الصحة وهي إجمالاً عبارة عن لقاح الالتهاب الكبدي الفيروسي ب ، شلل الأطفال ، لقاح الثلاثي البكتيري ، هيموفيليس انفلونزا ب ، تطعيم ضد الدرن ، لقاح الحمى الشوكية الرباعي .

عزيزتي الام ، إن حرصك عل متابعة طفلك باستمرار و تدوين ملاحظاتك و زيارة الطبيب الدورية ، هي أفضل طريقة للكشف عن أي اعتلال في صحة وليدك منذ البداية وهي أول طريق العلاج .

مع خالص تمنياتنا بدوام الصحة لك و لطفلك .

د. أمل محمود زمزم
اخصائية طب الاطفال

الخطوات التالية ستحسن ذاكرتك بنسبة كبيرة
بعد المعاناة التي نعانيها في حياتنا اليومية تقل قدرتنا على التركيز وينتج عن ذلك شبه فقدان للذاكرة فمن كثرة الضغوط والمشكلات والأفكار التي تنهال على عقولنا المتعبة كل لحظة نكاد ننسى أسمائنا حيث يعود ذلك علينا وعلى من حولنا بالضرر المباشر لذلك هيا بنا نتعرف على بعض الروائح الطبيعية القادرة على تقوية الذاكرة، هذا بدون جهد أو تكاليف كل ما علينا هو استنشاقها. نبات الجينكو بيلوبا: دواء قديم استخدمه المعالجون ذوي الخبرة العالية خلاصة أوراقه منذ مئات السنين لعلاج مجموعة متنوعة وكبيرة من الأمراض ومنها: - الربو. - التهاب الشعب الهوائية. - الإنهاك. وبينما أصبحت قدرة هذه النبتة على شفاء أمراض كثيرة شيء موثق وممارس

ما هو الفطام؟

قد يعني الفطام أحد الأمرين التاليين:
  • تقديم الأطعمة الصلبة لطفلك
  • التوقف عن الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة من الزجاجة (الرضّاعة أو الببرونة)
في هذه المقالة، نتحدث عن توقيف الرضاعة الطبيعية. يمكنك معرفة المزيد عن طعام طفلك الأول في مقالتنا تقديم الأطعمة الصلبة. يفضل أن تعطي طفلك فقط حليب (لبن) الأم في الأشهر الستة الأولى من حياته. بعدها، يمكنك البدء بتقديم أطعمة مختلفة بالإضافة إلى حليب الأم. عندما يبلغ طفلك عمر السنة تقريباً، سيحصل على كل الفائدة التي يحتاجها من الأطعمة التي يتناولها. لذا، ربما سيتوقف حينها تماماً عن الرضاعة الطبيعية بما

العناية بالطفل حديث الولادة
على كل أم أن تحاول إرضاع وليدها وذلك للمميزات التالية :
1 ­ حليب الأم هو الغذاء الأصح للطفل :
2 ­ بسيط ومأمون للأم وللطفل
3 ­ يوفر غذاء طازجا وسهل الهضم .
4 ­ يمنح الطفل حماية طبيعية ضد المرض .
5 ­ يوطد العلاقة الحميمة للطفل بأمه .
6­ متوفر بصورة دائمة .
7­ يخفض خطر الحساسية .
8 ­ يتطلب عملا قليلا . لا تحضير للوجبات ولا تنظيف


فهرس

ابحاث (3) اجهاد (1) اخبار (1) اخبار الموقع (2) ادوية (2) ارتفاع ضغط الدم (1) اسعافات اولية (2) اسلاميات (2) اسنان (3) اطفال (20) اعصاب (3) الام اسفل الظهر (2) الامساك (1) البواسير و الناسور (1) التهاب العصب الوركي (1) الثقافة الجنسية (18) الجهاز البولي (3) الجهاز الهضمي (5) الحمل (45) الحياة الزوجية (2) الشلل (1) العناية بالشعر (2) الغضروف (1) القولون (1) النساء و الولادة (10) امراض الدم (2) امراض الذكورة (7) امراض العظام (8) امراض العيون (4) امراض القلب و الشرايين (1) امراض الكلى (3) امراض المهبل (1) امراض باطنية (7) امراض جنسية (4) امراض عقلية (1) امراض غدد (2) امراض مناعة (1) امراض نفسية (8) انف و اذن و حنجرة (2) اورام (3) اوعية دموية (1) تجميل (1) تربية الابناء (1) تغذية (8) جراحة (1) جلدية (2) جهاز هضمي (1) حسابات (3) رضاعة (4) ريجيم (3) سرطان الثدي (1) سرطان الرئة (1) سمنة (7) شيخوخة (1) طب بديل (4) طمث (1) عرق النسا (1) علاج طبيعي (1) فيروسات (1) قولون (1) كبد (1) مخ (1) مرض الاكتئاب (1) مرض التوحد (1) مرض السرطان (4) مرض السكر (3) مرض النقرس (1) مشاكل التبول (3) ملتحمة العين (1) مواليد (8) نحافة (5) نزلة البرد (2) نظافة شخصية (1) نوم (6) وصفات (1) English (1)

المواضيع الاكثر قراءة

Alexa