تربية الاطفال حديثي الولادة - طريقة و كيفية تربية الاطفال حديثي الولادة
تربية الاطفال حديثي الولادة - طريقة و كيفية تربية الاطفال حديثي الولادة

تربية الاطفال حديثي الولادة - طريقة و كيفية تربية الاطفال حديثي الولادة
تربية الاطفال حديثي الولادة - طريقة و كيفية تربية الاطفال حديثي الولادة


احرصى على أن تقتربى من طفلك منذ لحظة مولده
فى الدول التى تعتبر نامية، عادةً تضع الأم مولودها فى البيت ويعطى المولود لأمه فى أسرع وقت ممكن لكى تحتضنه. وبنمو الطفل، يستمر أغلب الوقت بالقرب من أمه فى حمالة خاصة به، وكثيراً أيضاً ما يحمل الطفل العديد من أفراد الأسرة خلال السنتين الأولين من عمره. يرضع الطفل كلما رغب فى ذلك، وينام مع أبويه وبقية أخوته فى نفس فراش الأسرة الكبير وأحياناً يستمر ذلك إلى أن يستطيع المشى. هؤلاء الأمهات ترتبطن بطريقة طبيعية بأطفالهن ولا تعرفن أية طريقة أخرى فى تربية الطفل وبدون أن تقصدن تتكون بينهن وبين أطفالهن علاقة قوية وهو ما يعود بالنفع على الأم وعلى الطفل مدى الحياة

تربية الاطفال حديثي الولادة طريقة

الأمر يختلف تماماً فى الدول التى نطلق عليها دولاً متقدمة حيث تفتقد الأم تلك اللحظات الأولى من تجربة التقارب مع طفلها. فالطفل يولد فى المستشفى وبمجرد ولادته يوضع فى سرير بلاستيك بعيداً عن أمه، وعادةً ما يقضى أولى ساعاته وأيامه مع أطفال آخرين بعيداً عن أمه فى الغرفة الخاصة بالأطفال المولودين حديثاً، وتنصح الأم بأن تبدأ فى اتباع جدول معين فى الرضاعة فى أسرع وقت ممكن، وعندما يعود المولود إلى البيت ينام فى غرفته منذ اليوم الأول، كما ينصح الكثير من الآباء والأمهات الجدد بعدم حمل الطفل إذا بكى إذا كانوا متأكدين من عدم احتياجه إلى شئ وذلك لكى لا يعتاد الطفل على ذلك. ولسوء الحظ يزداد يوماً بعد يوم عدد الأمهات اللاتى لا ترغبن فى إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية كما أنهن لا يجدن التشجيع على ذلك. لقد أثبتت الأبحاث أن الارتباط المبكر بين الأم وطفلها يعطى الدفعة الأولى اللازمة للطفل، وأن افتقاد هذه التجربة يؤثر على الطفل حتى عندما يكبر.

طرق للتقارب بينك وبين طفلك:
• بعد الولادة مباشرةً، يبقى الطفل متنبهاً حوالى ساعة قبل أن يستغرق فى نوم عميق. خلال هذه المدة، إذا سمحت الظروف، احملى طفلك على بعد 20 إلى 25 سم كأنك ترضعيه وانظرى فى عينيه. النظر فى عينى طفلك سيجعل إحساس الأمومة يتدفق بداخلك. تحدثى إلى طبيبك والممرضة قبل الولادة واطلبى منهم أن يرجئا أية إجراءات غير ضرورية مثل وضع القطرة لطفلك إلى أن تستطيعى أن تحملى طفلك وتنظرى فى عينيه لأن القطرة ستجعل رؤيته غير واضحة. إذا لم تستطيعى أن تحملى أنت طفلك لأى ظرف من الظروف فيمكن أن يقوم الأب بذلك.

• أرضعى طفلك فى أقرب فرصة ممكنة، فحتى لو لم يستطع المص فى البداية فإثارة حلمة الثدى ستجعل الجسم يفرز ال"أوكسيتوسين" وهو هرمون يزيد من تقلصات الرحم (مما يعمل على إعادة الرحم أسرع إلى حجمه الطبيعى)، كما يقلل من الدم الذى ينزل بعد الولادة. كما أن إثارة حلمة الثدى تحفز إفراز ال"برولاكتين" وهو هرمون يزيد من أحاسيس الأمومة.

• ملاطفة جلد طفلك يفيده من الناحية الطبية، ففى البداية يكون نظام تنفس الطفل غير منتظم وهذه الملاطفة ستساعده على التنفس بانتظام أكثر. بالطبع يمكن للأب أو أى فرد من أفراد الأسرة أن يحمل الطفل ويداعب جلده.

• تحدثى إلى طفلك، فالطفل المولود حديثاً يستطيع التعرف على صوتك فهو قد سمعه كثيراً أثناء وجوده فى رحمك. إن تحدثك إليه أمر يطمئنه ويعمل على زيادة الرابطة بينكما. هذا الأمر ينطبق أيضاً على الأب، فالطفل يعرف صوت أبيه أيضاً لأنه كثيراً ما سمعه وهو فى رحم أمه.

افعلى كل ما بوسعك!
نتيجة للولادة القيصرية أو أية إجراءات جراحية أخرى قد تمر بها الأم، قد لا تستطيع التقرب من طفلها بعد الولادة مباشرةً. فى بعض الحالات الأخرى، قد يولد الطفل مبتسر أو يعانى من أية حالات تعوق دون بقائه مع أمه بعد الولادة مباشرةً. لكن فى كل الأحوال لا يجب أن تفوت هؤلاء الأطفال فرصة التقارب مع أمهاتهم.

إليكما الطرق الآتية لتحقيق التقارب بينكما وبين طفلكما حتى لو كانت هناك ظروفاً غير عادية:
• إذا كنت تحتاجين لولادة قيصرية، يمكنك أن تطلبى من طبيبك الولادة باستخدام مخدر ال"ابيدورال" فبذلك تستطيعين حمل طفلك، واحتضانه وإرضاعه بعد ولادته مباشرةً.
• إذا كانت الولادة قيصرية، يمكن لزوجك أن يحضرها وإذا لم يرغب فى ذلك يمكنه أن يحمل الطفل إلى أن ينتهى الطبيب من مهمته وفى هذه الأثناء يمكنه التقرب من طفله. فلن يؤدى ذلك فقط إلى تقارب الأب وطفله ولكن سيثير مشاعر الأبوة عند الأب. يرتبط كل من الأب والأم بالطفل بطريقة مختلفة ولكن تظهر الدراسات أن الآباء الذين يرتبطون بأطفالهم منذ البداية يمكن أن يفيدوا أطفالهم مثلهم مثل الأمهات، كما سيكونون أيضاً أكثر تعلقاً بأطفالهم فيما بعد.

• إذا كان طفلك يحتاج لرعاية خاصة، يمكن أن تبقى أنت وزوجك على مقربة منه وهو فى الحضّانة. تحدثا إلى طفليكما وإذا سمح لكما الطبيب بلمسه فلتفعلا.
لم يفت الأوان بعد!
إذا لم تسنح الفرصة فى البداية للتقرب من طفلكما، لا تقلقا فالوقت ليس متأخراً، فالأبوان لديهما فرصة دائماً للتقرب من طفلهما خلال مراحل الطفولة المختلفة.

إليكما بعض النصائح لكى تقتربا أكثر من طفلكما: • استجيبا بحساسية لطلبات طفلكما.
• استجيبا بشكل سليم، ليس أكثر مما يجب ولا أقل مما يجب.
• حاولا فهم طفلكما على أن تضعا فى اعتباركما السلوك المناسب للمرحلة السنية التى يمر بها.
• ربيا طفلكما بأسلوب يتسم بالتوجيه السليم وليس بالسيطرة.

طريقة العناية بالطفل

لف الطفل بالملابس لا يحميه بل يضره

بعد الولادة أول شئ يطلبه الطبيب من الأم هو حمل الطفل بطريقة صحيحة لحماية عموده الفقري ، ولكن بعض الأمهات يقعن فى خطأ ويعتدن أن لف الطفل بإحكام لحماية يقي عموده الفقرى من الإصابة .

يؤكد أطباء الأطفال ان لف الطفل بشكل مريح فى الأسابيع الأولى من عمره سيمنحه شعوراً بالأمان ، لكن يجب الحرص على عدم المبالغة فى ذلك ، لأن العمود الفقرى للأطفال قوى جداً ولا داعى لربط أجسامهم بشكل مبالغ فيه.

كما تخشى الأم التى ليس لديها خبرة من أن يسقط منها طفلها ، فتلجأ إلى لف جسمه بشدة ليبدو لها أكثر تماسكاً، وذلك يشعرها بالاطمئنان أكثر ، لكن الربط الزائد عن الحد قد يعوق النمو الطبيعى للطفل وحركته أيضاً، كما يمنع الطفل من التعرض الكافى لأشعة الشمس والتى تساعد على نمو عظام قويه
إن الأمومة ورعاية الطفل عملية غريزية… ولكن قد تحتاج الأمهات الجدد لبعض النصائح. إليك بعض المعلومات الخاصة بالأطفال حديثى الولادة واحتياجاتهم خلال الأشهر الأولى.

للنوم أسرار
وضع الطفل للنوم فى غرفة هادئة خافتة الإضاءة يساعد على قضاء ليلة آمنة.


بعض الأطفال حديثى الولادة يشعرون بالراحة والأمان إذا كانوا ملفوفين "باللفة" فى الأسابيع الأولى لهم، كما يفضلون النوم فى فراش صغير مثل الكارى كوت، حيث يشعرون فيه بالدفء والأمان.

لا يجب أن ينام الطفل على وسادة إلا بعد بلوغه عامه الأول.

بشرة طفلك
الطريقة المثلى لمنع الالتهابات الجلدية الناتجة عن الحفاظة هى إبقاء الطفل جاف ونظيف، وفى حالة تفاقم الالتهابات يجب عليك استخدام مرهم مضاد للالتهابات، ثم قومى بنزع الحفاظة عن طفلك واتركيه بدونها أطول وقت ممكن. أخبرى طبيب الأطفال المعالج لطفلك عن هذه الالتهابات وإلا سيتفاقم الأمر ولن تستطيعى السيطرة عليه.

البكاء
عكس الاعتقاد السائد، لا تعتبر الاستجابة السريعة لبكاء طفلك نوع من التدليل، فالطفل الذى يبكى لا يريد ببكائه أن يسيطر على أبويه، لكنه فقط يحاول أن يخبرهما بأنه فى حاجة إلى شئ ما. لذا باستجابتك السريعة لطفلك واهتمامك الدائم به خاصة فى الأشهر الأولى الحرجة ستساعديه على الاستقلالية وأيضاً على تنمية لغة التواصل بينك وبينه بلا بكاء.

البكاء لا يعنى دائماً أن الطفل جائع أو مبلل فأحياناً يقصد الطفل ببكائه أنه فى حاجة إلى الحمل والتدليل لأن ذلك يزيد عنده الشعور بالأمان.

إذا كان طفلك دائم البكاء فدعى شخصاً آخر غيرك يقوم بإسكاته وتهدئته من وقت لآخر، لأنك إذا كنت قلقة أو متوترة نتيجة لبكائه فلن تنجحى فى إسكاته أو تهدئته.

ملابس طفلك
ليس من السهل عليك أن تلبسى هذا الطفل الصغير ذا الأرجل والأيدى الصغيرة، فقومى بإدخال أصابعك فى طرف الكم وامسكى يد طفلك وأخرجيها من الكم، ستتجنبين بذلك اشتباك أصابعه الصغيرة فى الكم. حاولى استخدام هذه الطريقة عند إلباسه البنطلون أيضاً.

قومى بخلع ووضع ملابس طفلك قطعة قطعة حتى لا تتركيه عارياً تماماً، فالطفل الذى يشعر بالبرد يكون فى منتهى التعاسة. وبالتالى فمجرد وضعك لمنشفة جافة على بطن طفلك ستساعده على البقاء دافئاً وسعيداً بل وهادئاً أثناء تغيير ملابسه.

بداية النمو
لا تقللى أبداً من قدرات طفلك، فالأمهات اللاتى يتوقعن من أطفالهن أن يكونوا أكثر تقدماً من العادى يستطعن أن يحصلن على نتائج أفضل. على سبيل المثال كثرة التحدث إلى الطفل الوليد يجعله أكثر انتباهاً.

اعلمي أن الطفل حديث الولادة يستطيع الطفل أن يميز بين الأبيض والأسود والأحمر.

اعلمى…
فى الأيام الأولى من حياة طفلك يكون برازه لزجاً ولونه أخضر مسوداً مما قد يسبب لك بعض القلق. لكن هذا النوع من البراز المعروف بال "ميكونيوم" طبيعى وعادى جداً بالنسبة لجميع الأطفال فى هذه المرحلة. وفى خلال أسابيع سيتغير لونه إلى اللون الأخضر البنى، ويكون شبة سائل. أحياناً يكون البراز ممتلئ بالمخاط ومصحوباً بأصوات. سيستمر البراز فى التغيير خلال الأسابيع التالية، فلا تنزعجى لذلك لكن لا تترددى أبداً فى سؤال طبيبك إذا شعرت أن هناك شىء ما يستدعى القلق.

هناك أطفال يتقيئون بعض اللبن بعد كل رضعة تقريباً. إذا كانت الكمية قليلة فلا داعى للقلق.

الحبل السرى، ذلك الحبل المدهش الذى كان يوصل الطعام إلى طفلك أثناء الحمل يبقى لبضعة أيام ثم يتحول بعض فترة إلى اللون الأسود ويسقط تماماً.


لبن الثدي هو أفضل غذاء لطفلك، فحاولي بعد الولادة إرضاع مولودك في أسرع وقت ممكن ولأطول فترة ممكنة، ولكن لا تشعري بالإحباط إذا بذلت كل جهدك ورغم ذلك ظهرت بعض المشاكل. إليك 3 من أكثر مشاكل الرضاعة الطبيعية شيوعاً وكيفية التصرف حيالها.

الثدي المنتفخ الجامد

بعد يومين أو ثلاثة من الولادة، عادةً ما تشعر الأم بانتفاخ وشعور بعدم الراحة فى الثدي. يتسبب في ذلك تدفق الدم الزائد إلى الثديين وبداية إفراز اللبن. بعض السيدات تشعرن فقط بامتلاء بسيط في الثديين، بينما تشعر أخريات بأن ثديهن منتفخ، حساس، به كتل ونَقح، وأحياناً يمتد الانتفاخ إلى ما تحت الإبطين. عادةً ما يخف هذا الانتفاخ خلال 24 إلى 48 ساعة، ولكن قد يسوء إذا أرضعت طفلك لفترات قصيرة أو عدد مرات قليلة.

ما هو الحل؟

أرضعي طفلك رضاعة طبيعية فقط، وتجنبي إعطاءه ماء أو لبن صناعي.



أرضعي طفلك كثيراً، 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، وتأكدي من أن طفلك يرضع على الأقل 10 دقائق من كل ثدى فى كل رضعة. اشفطي لبن الثدي إذا فاتتك رضعة باستخدام الشفاط أو حتى عصره بيدك.

لا تجعلي الطفل يبدأ المص عندما تكون المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة جامدة أو عندما تكون الحلمة منبسطة أكثر من المعتاد بسبب امتلاء الثدي. حاولى أخذ دش دافئ لأنه يساعد على تدفق اللبن خارج الثدى مما يجعل المنطقة الداكنة المحيطة بالحلمة تصبح طرية لكى يستطيع الطفل الإمساك بالحلمة دون الإضرار بها، أو يمكنك شفط بعض اللبن.

اشفطى أو اعصرى فقط الكمية التى تسمح بأن يمسك الطفل الحلمة بشكل مريح (إن عصر الكثير من اللبن سيزيد من إفراز اللبن مما سيجعل الثديين يؤلمان أكثر). قبل الرضاعة، يمكنك أيضاً أن تحاولى تدليك ثدييك برفق. بمجرد أن يبدأ اللبن فى التدفق، اسمحى لطفلك بأن يبدأ فى الرضاعة. يمكنك أيضاً تدليك ثدييك برفق أثناء الرضاعة لكى يساعد ذلك على تدفق اللبن.

للتخفيف من الانتفاخ وألم امتلاء الثدى، ضعى كيس ثلج أو فوطة باردة على ثدييك بعد الرضاعة.

ارتدى "ستيان" خاص بالرضاعة حتى أثناء الليل مع التأكد من أنه ليس ضيقاً أكثر من اللازم

الحلمات المؤلمة والمشققة

ألم الحلمات عادةً يكون نتيجة لوضع الطفل الخاطئ أثناء الرضاعة. أحياناً لا تؤلم الحلمات فقط، بل قد تتشقق وتنزف قليلاً.

ما هو الحل؟

تجنبى استخدام الشامبو أو الصابون على ثدييك خلال الشهرين الأخيرين من الحمل وخلال شهور الرضاعة، فثدياك يفرزان مادة طبيعية تطرى الجلد ومضادة للالتهابات.

لا تؤجلى الرضاعة. عندما تكون عدد الرضعات أكثر ومدتها أقصر تكون أكثر رفقاً على الحلمات. أرضعي طفلك قبل أن يشتد جوعه.

قبل الرضعات ضعى ثلج على الثدى الذى يؤلمك وابدئي بالرضاعة من الثدى الأقل ألماً.

وضع الطفل السليم أثناء الرضاعة أمر ضروري للغاية، كما أن إمساكه بشكل جيد بالحلمة أيضاً أمر ضروري، وهو ما يعنى أن تكون الحلمة وجزء كبير من المنطقة الداكنة المحيطة بها داخل فم الطفل أثناء الرضاعة. إذا أصدر الطفل صوت طأطأة من فمه، فهذا يعنى أنه ليس ممسكاً للحلمة بالشكل السليم.

إذا كنت تعانين من ألم شديد في الحلمات، حاولي تغيير وضعك أثناء الرضاعة، فتغيير الوضع سيغير المكان الذى يضغط عليه الطفل، الاستلقاء على سبيل المثال عادةً وضع جيد. استلقى على جانبك وضعي الطفل على جانبه بشكل مواجه لك.

بالنسبة لألم الحلمات، يمكنك محاولة استخدام ما يطلق عليه "breast shields" وهى عبارة عن قطعة صغيرة من البلاستيك توضع على الحلمة لحمايتها أثناء الرضاعة، وستجدينها فى الصيدليات الكبرى.

لا تتركى الطفل يستمر فى مص الحلمة بعد أن يفرغ الثدى من اللبن.

أوقفى طفلك عن الرضاعة برفق قبل إخراج الحلمة من فمه. يمكنك أن تفعلى ذلك عن طريق وضع إصبعك الصغير بين الثدي وجانب فمه.
اتركي الحلمات تجف فى الهواء. إذا كانت الحلمات تؤلمك، اعصري بعض اللبن وادهنيها به واتركيها تجف فى الهواء بعد كل رضعة، فلبن الأم يحتوى على مادة تساعد على شفاء الحلمات.

استخدمى "ستيان" رضاعة مصنوع من القطن لا من الألياف الصناعية. القطن يسمح بدخول الهواء وبالتالى يجعل الثدى يتنفس.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الاطفال يتعودون على الزجاجة فيرفضون ثدى الام
هناك بعض الطرق الاخرى لجعل الطفل يتقبل الثدى نوردها هنا باذن الله.
اولا يجب ان نعرف ان الطفل يفضل الزجاجة لان معدل اندفاع اللبن منها سريع



لكى نصلح السبب الاول يجب على الام ان تزيد عدد مرات الرضاعة من ثديها وتاخذ مدرات اللبن ليزيد لبنها ويزيد معدل اندفاعه.
وتتعلم تقنية الضغط على الثدى(اقراي بالانترنت موضوع بروتوكول د جاك لزيادة الحليب الذى يحصل عليه الطفل)لزيادة معدل الاندفاع
وسبب اخر انه يكون تعود على الاحساس الصلب للزجاجة او السكاتة



لنصلح السبب الثانى نطلب من الام ان تضغط على الحلمة قرب نهاية الهالة(الجزء المفروض ان الطفل يضعه فى فمه فتكون الحلمة الى حد ما صلبة مثل الزجاجة وبالتديج تقلل الضغط وتترك الحلمة .وهكذا الام تدخل جزء كبير من الحلمة فى فم الطفل.كلما كبر الطفل سيستطيع بنفسه ان يقوم بهذا وان يدخل الحلمة الى د اخل فمه قرب الجزء الرخو من سقف الحلق(لتعرفى اين يجب ان تكون حلمتك ,ضعى اصبعك فى فمك ومصيه(الجزء اللين الى اعلى)ستجدى ان طرف اصبعك بين المنطقة الرخوة والصلبة من سقف الحلق(هنا يجب ان تكون حلمتك فى فم الطفل)




ايضا اجعلى جلسة الرضاعة هادئة
اقراى قران او شغلى كاسيت
لو كان الطفل غضبان لا تعرضى عليه الثدى
فقط اعطيه الزجاجة وخده ملاصق لثديك فى وضع الرضاعة الطبيعية لكى تجعلى طفلك يربط بين ثديك وبين الاحساس الجميل بالراحة والامان والتلامس الجسدى(ولكن احذرى ان تجعليها معركة)
اعرضى عليه الثدى فى البداية بعد لان يكون افرغ الزجاجة
ثم بعد هذا بعد منتصف الزجاجة.
ثم بعد كمية قليلة من الزجاجة اعرضى الثدى.
اعطيه زجاجة ذات ثقب صغير .



اليك الطريقة بالخطوات:
1- اذا كان الطفل هادئا اعرضى الثدى
2- اذا لم يتقبله حاولى قليلا جعله ياخذه
3- اذا لم تنجح المحاولة اعطيه نصف الزجاجة ثم حاولى ثانية
4-اذا لم تنجح المحاولة اعطيه الثدى بعد اتمام الزجاجة
5-اذا نجحت المحاولة احتضنيه وضعيه ملاصق لجسمك وربتى عليه بحنان وحسسيه بحنانك وتكلمى معه.


ومن الافضل محاولة اعطاء بعض الرضعات بالكوب(ادخلى يوتيوب واكتبى cup feeding)
او بالملعقة
او بالحقنة بدون الابرة طبعا
او بالزجاجة ذات الملعقة

ومع الوقت بدل ما ياخذ 6 زجاجات تصبح 5 زجاجات ومرة بطريقة اخرى
ثم 4 زجاجات ومرتين بطريقة اخرى
وهكذا
ملحوظة:هذه الخطوات واى شىء له علاقة بصحة طفلك يجب ان يتم تحت اشراف طبيب الاطفال
لا تجوعى طفلك ابدااااااااااااااااااااااااااا اااااااا
اذا رفض هذه الطرق اعطيه بالزجاجة وتاكدى من علامات الشبع دائما





ولا تنسى الدعاااااااااااااااااااااء وهو اهم حل
والله الموفق
اساليب تتخذها الام لاقناع الطفل لاخذ الثدى:
1- حاولى ارضاع الطفل وهو نائم حتى لا يرفض
2-جربى اوضاع الرضاعة المختلفة فقد يرفض فى وضع ويقبل فى اخر.
3-ارضعى وانتى تتحركى كالمشى او وهو فى حمالة الاطفال او انتى تهدهديه.
4-اهتمى بالطفل كثيرا واعطى له وقتك.ضعيه على ثديك بدون ملابس لاطول فترة ممكنة.
ولامسيه لاطول فترة ممكنة.
5- ان تاخذ الام والطفل حمام سويا.
6-ان تحاول الام استثارة اندفاع الحليب بالتدليك للحلمة والثدى(كما فى موضوع الشفاط)
وعمل الكمادات
7-نقطى بالرضاعة على جلد ثديك فينزل فى فم الطفل فيتصور انه من ثديك فيرضع والافضل ان يساعدك احد فى ذلك.
8-يمكن استعمال الحلمة السليكون

الرضاعة الطبيعية


اعتادت الأمهات على الرضاعة الطبيعية منذ قرون، لكن المسألة تتجاوز مجرد وضع الطفل على الثدي وترك الطبيعة تُكمِل ما هو مطلوب. سنرافقك خلال جميع مراحل الرضاعة الطبيعية، من لحظة البدء بها مروراً بالعوائق والمشكلات ووصولاً إلى مرحلة الفطام.


  • كيف يمكنني البدء بالرضاعة الطبيعية؟
  • كيف يتكوّن حليب الأم؟
  • كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟ 
  • نظام غذائي صحي للأمهات المرضعات
  • ماذا أفعل حين يعضّ الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية؟
  • وضعيات مناسبة للرضاعة الطبيعية
  • شفط حليب الثدي
  • الفطام عن الثدي
  • الكافيين والرضاعة الطبيعية
  • انخفاض كمية إنتاج الحليب
  • الرضاعة من ثدي واحد فقط
  • الرضاعة الطبيعية للمبتدئات
  • الرضاعة الطبيعية والعمل
  • التحضير للرضاعة الطبيعية 
  • إشارات حصول طفلك على حاجته من الحليب


كيف يمكنني البدء بالرضاعة الطبيعية؟

أعطي طفلك الثدي بعد الولادة بقليل، لأن بعض الأطفال يكونون متيقظين جداً حينذاك فيرضعون جيداً. ولكن لا يهم إذا أراد طفلك القيام فقط باللعق (اللحس) والتمتع بحنانك وحضنك الدافئ عندما تحملينه بهذه الطريقة. يمكن للممرضة أن تساعدك في إيجاد وضعية مريحة للقيام بالرضاعة، وتعرّفك على كيفية وضع مولودك الجديد على ثديك بطريقة صحيحة حتى يرضع بصورة أفضل ولا يتسبب في تشقق الحلمتين لديك.

يحتاج طفلك إلى فتح فمه باتساع لأخذ ثديك. تذكري أن تحملي طفلك وتأتي به إلى الثدي، لا أن تحاولي وضع الحلمة داخل فمه! سيتحسن أداؤكما مع الوقت، ولا يجب أن تشعري بالإحباط إذا لم تنجحي تماماً من المرة الأولى.

قومي بإرضاع طفلك كلما احتاج إلى ذلك. أبقيه بالقرب منك – أي إلى جانبك في السرير وأنت تحتضنين صغيرك. بهذه الطريقة، يمكنكما أن تتدربا كثيراً على الرضاعة الطبيعية. لا يفيد أبداً الانتظار حتى يصرخ طفلك بصوت عال كي ترضعينه، إذ لا أحد يتعلم وهو منزعج، كما سيصعب على طفلك أخذ ثديك بفمه بصورة جيده إذا كان يبكي، لأن لسانه سيكون في الوضعية الخاطئة. يجب أن يكون لسانه إلى الأمام وليس إلى الوراء. حاولي دائماً تهدئة طفلك قبل البدء بإرضاعه في الأيام الأولى من عمره. ولا ترغميه أبداً على ذلك.

كيف يتكوّن حليب الأم؟
تبدأ العملية أثناء الحمل إذا كنت حاملاً، لا بد لك من ملاحظة حدوث تغيرات كبيرة. قد تكون التبدّلات الجسدية، وبالذات تلك التي تصيب الثديين من حيث الطراوة والانتفاخ وميل الحلمات والهالة المحيطة بهما إلى اللون الداكن، من الإشارات المبكرة على حصول الإخصاب. ويعتقد الخبراء أن التغير في اللون يمكن أن يكون عنصراً مساعداً في عملية الرضاعة الطبيعية. فهو طريقة طبيعية لتوفير إرشاد بصري يعين حديثي الولادة على النجاح في الرضاعة. ومن مؤشرات الحمل الأخرى، ظهور انتفاخات بسيطة حول الهالة المحيطة بالحلمة، والتي تلعب دوراً في عملية الرضاعة، فمن شأنها إفراز مادة زيتية تنظف الحلمة وتجعلها ملساء ومنزلقة وبالتالي تحميها من الالتهابات أثناء عملية الرضاعة.
ما الذي يحدث داخل الثدي؟


تكون التغيرات التي تحدث داخل الثدي جديرة بالملاحظة أكثر من التبدّلات المكثّفة التي ترينها من الخارج. يحفّز تطور المشيمة لديك إطلاق هرموني الأستروجين والبروجستيرون، واللذين يحثّان بدورهما النظام البيولوجي المركّب الذي يجعل عملية إنتاج الحليب (اللبن) متاحة.


قبل الحمل، يشكّل مزيج من الأنسجة الداعمة وغُدَد الحليب (اللبن) والدهون الواقية، جزءاً هاماً من الثدي (تختلف كمية الأنسجة الدهنية بين النساء، مما يفسّر التباين في الأحجام والأشكال). في الحقيقة، لقد تمّت تهيئة ثدييك الجديدين في طراوتهما وانتفاخهما استعداداً للحمل منذ كنت جنيناً في الأسبوع السادس داخل رحم والدتك. في الوقت الذي ولدت فيه، تكون القنوات الأساسية للحليب قد تكوّنت (وهي شبكة من القنوات التي تنقل الحليب عبر الثدي). وتبقى الغدد الثديية هادئة حتى سنّ البلوغ حين يسبّب تدفق هرمون الأستروجين الأنثوي انتفاخاً وزيادة في حجم الثدي. خلال فترة الحمل، تعمل هذه الغُدَد بأقصى سرعة.


عندما يولد الطفل، يتضاعف حجم أنسجة الغدد وإفرازاتها في ثدييك وترين النتيجة من خلال تضخمهما.


تعشش بين الخلايا الدهنية وأنسجة الغُدَد وإفرازاتها شبكة معقّدة من القنوات والأنابيب التي تسمى قنوات الحليب. تحفّز هرمونات الحمل هذه القنوات على الزيادة في الكمية والحجم، وتتفرّع هذه الأخيرة إلى قنوات أصغر تقع بالقرب من الصدر. في نهاية كل قناة صغيرة، هناك كتلة من الأكياس التي تشبه حبات العنب وتعرف بـ "alveoli" أي الحويصلات. وتسمى الكتلة منها "فُصيصاً"، في حين تسمى الكتلة من "الفصيص" "شحمة" أو "فِلقة". ويحتوي الثدي ما بين 15 إلى 20 من هذه الشحمات أو الفِلقات.


يتمّ إنتاج الحليب داخل الحويصلات المحاطة بعضلات صغيرة جداً تضغط على الغُدَد وتدفع الحليب خارجاً إلى الفصيص. تتقاطع هذه الفصيصات وتقود إلى قنوات أكبر تنتهي عند الحلمة. (يمكن أن تتخيلي القنوات، وعددها التقريبي تسع في كل ثدي، كأنها مصاصة قشّ منفصلة تنتهي جميعها عند رأس الحلمة وتنقل الحليب إلى فم الطفل). يكتمل نمو نظام قنوات الحليب لديك في وقت ما من المرحلة الثالثة للحمل بحيث يمكنك إرضاع طفلك لو كان خديجاً (مولوداً قبل أوانه).

تنشط عملية إنتاج الحليب بعد الولادة


إنتاج الحليب والبرولكتين

ستباشرين الإنتاج الكامل للحليب وفق القياس الطبيعي في خلال 24 إلى 48 ساعة بعد وضع طفلك. من الناحية العلمية، يطلق على هذه المرحلة تسمية "بداية تكوين الحليب" lactogenesis. حالما تتخلصين من الهرمون الذي أنتج المشيمة، ستبدأ معدلات الأستروجين والبروجيستيرون في جسمك بالانخفاض. يتحرّر هرمون البرولكتين (الهرمون الذي يدرّ الحليب)، والذي ارتفع أثناء فترة الحمل، ويبدأ بأداء وظيفته. ترسل هذه الغدة النخامية هرموناً إلى جسمك للقيام بإنتاج غزير من الحليب كي تطعمي طفلك. كما أظهرت الدراسات المِخبَرية أن البرولكتين يمكن أن يرفع شعور الأمومة لديك، من هنا يطلق عليه بعض الخبراء اسم "هرمون الأمومة".


فيما يتهيأ جسمك لعملية الرضاعة، تضخّ كمية إضافية من الدم إلى الحويصلات، فتجعل الثديين مشدودين وممتلئين. ربما تؤدي أوردة الدم المنتفخة إضافة إلى الغزارة في الحليب، إلى إثارة ألم مَرحَلي في الثديين واحتقان ، غير أن تكرار الرضاعة الطبيعية خلال الأيام الأولى كفيل بمساعدتك على تخطي أي إزعاج.


اللبأ أولاً

في الأيام الأولى من الرضاعة الطبيعية، سيستمتع طفلك بمادة مكثّفة تشبه الكريمة وغنية بالبروتين لكن قليلة الدسم يطلق عليها اسم "اللبأ". ربما تكون قد رشحت منك بضعة نقاط من هذه المادة السميكة الضاربة إلى البياض أثناء أسابيع حملك الأخيرة (بعض النساء يعرفن هذه الحالة في المرحلة الثانية من الحمل). يمتلئ هذا السائل الثمين وسهل الهضم بأجسام مضادة تكافح المرض تعرف باسم "مناعة الغلوبيولين"، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى طفلك. يمرّ حليب الثدي لديك بتغيرات أثناء الرضاعة كي يتلاءم مع احتياجات طفلك.


لكي يرغب طفلك بحليب الثدي، يجب أن "ينزل" أو يتحرّر من الحويصلات الداخلية. إليك كيف تجري العملية: عندما يمصّ طفلك من الحلمة، يحفّز الغدة النخامية كي تفرز هرمون oxytocin داخل مجرى الدم، إلى جانب البرولكتين. عندما يصل إلى ثديك، يقود هرمون oxytocin العضلات الصغيرة جداً حول الحويصلات المليئة بالحليب إلى التقلّص والاعتصار. يتمّ إفراغ السائل المغذي في القنوات، والتي تنقله إلى قنوات الحليب التي تقع تماماً تحت الهالة المحيطة بالحلمة. وحين يأكل طفلك، فإنه يضغط الحليب من القنوات إلى فمه.


خلال الأيام الأولى من الرضاعة، قد تشعرين ببعض التقلّصات في بطنك عندما يرضع طفلك. يرسل الإزعاج الطفيف في العادة، إشارات لإفراز هرمون oxytocin والذي يساعد على تقلّص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعية الذي كان عليه قبل الحمل. (وهو الهرمون نفسه الذي يسبّب الانقباضات أثناء عملية الولادة). هناك مؤشر آخر، هو احتمال إحساسك بالهدوء والاكتفاء والفرح وأنت تقومين بالرضاعة الطبيعية. لا عجب في أن بعض الناس يطلقون على هرمون oxytocin تسمية "هرمون الحب"!


كلما ازداد تدفق الحليب، قد تشعرين بوخز ولسع وحرقة وقشعريرة في ثدييك. تقول بعض النساء أن الحليب لديهن يسيل ويقطر حتى أنه قد يخرج كالرذاذ أثناء نزوله. ويساعدك خلق جو هادئ ومريح، فلو كنت مسترخية أثناء الرضاعة، فإن الحليب سيدرّ بحرية وسهولة. في الحقيقة، كثير من الأمهات يشبهّن الرضاعة الطبيعية بتعلّم ركوب الدراجة، فقد يبدو الأمر صعباً في البداية، لكن ما أن تعتادي أنت وطفلك عليه، حتى يصبح طبيعة ثانية



كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟



وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط. اجلسي بشكل مريح بحيث يكون ظهرك مسنوداً من دون أن ترجعي إلى الخلف. ارفعي قدمك لو احتجت ذلك بحيث يكون حضنك مسطحاً ولا تجهدين عضلات الرجلين كي تبقي طفلك في الارتفاع المناسب.


يمكنك استعمال وسادة تحمل عنك وزن الطفل، كي لا تقوم ذراعاك بالمهمة كاملة. بعد اعتيادك على الرضاعة، تستطيعين الاستغناء عن الوسادة كلياً لو أردت ذلك.


كيف تمكّنين طفلك من وضع الثدي في فمه بإحكام؟


لكي تطعمي طفلك جيداً، عليه فتح فمه وإطباقه على الثدي. يجب أن يصل إلى الثدي أولاً عن طريق شفته السفلية ولسانه ويتصل بالثدي عبر الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة قدر المستطاع.


للقيام بذلك، على طفلك المجيء إلى الثدي برأسه مائلاً إلى الخلف بحيث يتقدم من خلال ذقنه مع رأسه مائلاً إلى الخلف، اتركي شفتيه تلامسان الحلمة.


وسوف يستجيب بإنزال فكّه الأسفل. حرّكيه بسرعة وسلاسة باتجاه ثديك بحيث يبعد شفته السفلية قدر الإمكان عن الجزء الأساسي من قاعدة الحلمة.


التمسّك بالثدي: كيف يتمّ؟


عندما يطبق طفلك فمه بالكامل على الثدي، فإنه يستطيع وضعه عميقاً في فمه.


سوف تكون الحلمة تماماً في الجزء الخلفي من فمه أي في المنطقة القاسية من سقف الحلق التي تفسح المجال أمام المنطقة الناعمة. بهذه الطريقة، يستطيع طفلك استخدام لسانه بسلاسة وإيقاع منتظم على السطح السفلي من الثدي، وسحب الحليب (اللبن) من القنوات. سوف يتحرك فكّه إلى الأعلى والأسفل تبعاً لحركة اللسان، ويبتلع عندها الحليب (اللبن) الذي يتدفق صوب الجزء الخلفي من فمه.



يجب أن تجري هذه العملية من دون أن تسبّب لك أي ألم، لأن الحلمة ستكون بعيدة داخل فم الطفل فلا يسحقها أو يقرصها بلسانه. كما أن لثّته السفلية لن تلامس ثديك على الإطلاق، بما أن لسانه سيكون دائماً حائلاً بينهما، وفكّه العلوي لا يتحرك. (لهذا السبب قد تتمكنين من مواصلة الرضاعة الطبيعية عندما تنبت أسنان طفلك).





نصائح للمساعدة



• يمكنك إسناد طفلك بوضع راحة يدك (باطن الكفّ) خلف كتفي طفلك ووضع السبابة (الإصبع الذي يلي الإبهام) والإبهام خلف أذنيه، أو احتضان رأسه بكامل يدك والدفع عبر القاعدة الدائرية من كفّ يدك، أو استخدام ذراعك الأمامية لإسناد كتفي الطفل.


دعي طفلك يفرك الحلمة بواسطة فمه لتحفيز الاستجابة التي تحتاجينها. سيستدلّ طفلك إلى الثدي باللمس، وليس بالنظر أو الشمّ، مع أن هاتين الحاستين تلعبان دوراً أيضاً.


ابدئي بتحريك طفلك لو رأيت أن فكه السفلي ينزل ويتدلّى، ولا تنتظري حتى ينفتح على مداه قبل القيام بتحريكه. فلو انفتح على مداه، سيعمل على إطباقه ولن يكون بمقدور طفلك أن يسحب فتحة فمه بالطريقة الأنسب.


عندما تحرّكين، سينتبه طفلك إلى شفته السفلية وليس العلوية. حاولي ألا تلقي بالاً إلى شفته العلوية وما إذا كانت تطال الحلمة. بما أن شفته السفلية تلامس أسفل الحلمة بمسافة بعيدة قدر المستطاع، سيُبقِي ذقنه فراغاً (مساحة) ما بينه وبين الثدي وستتحرك الحلمة إلى أسفل شيئاً فشيئاً وتتغطى بشفته العلوية. لن تستطيعي مشاهدة ما يحدث، لكنك ستدركين الوضعية الصحيحة بناء على ما تشعرين به والطريقة التي يتصرف بها طفلك.


إذا وجدت أنه من الصعب إبقاء يدي طفلك بعيداً عنك، حاولي لفّه بحيث تتمدد ذراعاه إلى جانب جسمه. هكذا تقدرين على إبقائه قريباً من الثدي.


إذا كنت تسندين الثدي بيدك (وهذا ما تفعله معظم النساء)، حاولي إبعاد يدك عن الحلمة قدر المستطاع، ومن الأفضل أن تكون إلى الخلف من القفص الصدري. حين يكون الثدي مسنوداً، أبقيه على وضعيته من دون حركة وحرّكي الطفل فقط.

فهرس

ابحاث (3) اجهاد (1) اخبار (1) اخبار الموقع (2) ادوية (2) ارتفاع ضغط الدم (1) اسعافات اولية (2) اسلاميات (2) اسنان (3) اطفال (20) اعصاب (3) الام اسفل الظهر (2) الامساك (1) البواسير و الناسور (1) التهاب العصب الوركي (1) الثقافة الجنسية (18) الجهاز البولي (3) الجهاز الهضمي (5) الحمل (45) الحياة الزوجية (2) الشلل (1) العناية بالشعر (2) الغضروف (1) القولون (1) النساء و الولادة (10) امراض الدم (2) امراض الذكورة (7) امراض العظام (8) امراض العيون (4) امراض القلب و الشرايين (1) امراض الكلى (3) امراض المهبل (1) امراض باطنية (7) امراض جنسية (4) امراض عقلية (1) امراض غدد (2) امراض مناعة (1) امراض نفسية (8) انف و اذن و حنجرة (2) اورام (3) اوعية دموية (1) تجميل (1) تربية الابناء (1) تغذية (8) جراحة (1) جلدية (2) جهاز هضمي (1) حسابات (3) رضاعة (4) ريجيم (3) سرطان الثدي (1) سرطان الرئة (1) سمنة (7) شيخوخة (1) طب بديل (4) طمث (1) عرق النسا (1) علاج طبيعي (1) فيروسات (1) قولون (1) كبد (1) مخ (1) مرض الاكتئاب (1) مرض التوحد (1) مرض السرطان (4) مرض السكر (3) مرض النقرس (1) مشاكل التبول (3) ملتحمة العين (1) مواليد (8) نحافة (5) نزلة البرد (2) نظافة شخصية (1) نوم (6) وصفات (1) English (1)

المواضيع الاكثر قراءة

Alexa